روايات كاملة

قصة هبة الشيطان الجزء التاني

الجزء الثاني

لما بصيت في المرايا لقيت شخص واقف في الانعكاس بتاع المرايا.. انسان عادي لكن مش انا.. انا من الصدمه مكنتش عارف انطق ولا اتكلم كنت واقف متنح لكن هو اتكلم وقلي متخفش يا فوزي انا مش جاي اضرك انا جاي اعرفك طريق النعيم الي انت ضليته ولسه بتضله…. في اللحظة دي الباب خبط وهو اختفي… كان صوت بابا فوزي يا حبيبي انت اتأخرت كده ليه في الحمام انت كويس… اه يا بابا خرجت من الحمام وانا مش فاهم في اي ومين الشخص ده خلص اليوم ودخلت عشان انام دخلت السرير وحطيت راسي علي المخده.. لكن سمعت صوت بينده عليا صوت جاي منين مش عارف اتلفت ورايا كان قاعد علي السرير هو هو الشخص الي كنت بشوفه وانا صغير وقلي متخفش يا فوزي قولتلك انا مش جاي اضرك… قولتله انت مين… قلي انا اسمي عائد انا هريحك انا مش من بني الانس بس انا جاي اساعدك جاي اوصلك للنعيم زي ما قولتلك، انت في ايدك معرفه انت مش عارف تستخدمها صح… معرفه اي الي بتكلم عنها… انت عندك قدره علي قراءه الافكار انت بتقدر تتواصل مع ارواح عارف ده معناه اي انت ممكن تبقي ملك ممكن تخلي الناس تحت سيطرتك ممكن تنتقم من كل الي ظلمك في يوم… بس انا مستحيل اعمل كده… ليه انت قوي انت عندك قوه انت مش عارف قيمتها… انا مش ممكن استخدم حاجه انعم عليا ربنا بيها في الشر.. وكأني قولت حاجه غلط وقلي انا الي منحتك الهبه دي انا مش حد تاني…. باب الاوضه خبط قومت وفتحت باب الاوضه كانت امي وقلتلي انت بتكلم مين.. قولتلها مفيش حد.. بصيت ورايا كان اختفي… فضلت صاحي لحد صلاه الفجر.. قومت صليت الفجر وفضلت استغفر ربنا… كنت ناوي تانى يوم هسافر مع صحابي رحله لاسكندريه نمت من غير كوابيس وصحيت علي تليفون من واحد صاحبي اسمه طارق وقلي يلا يبني هنتأخر.. قومت وكنت مجهز شطنتي دخلت الحمام ولبست ونزلت عشان نروح الرحلة ركبنا الاتوبيس ووصلنا الاسكندريه بعد رحله طويله ونزلنا في فندق صغير علي البحر.. طلعنا الغرف بعد ما خلصنا الاجراءات كنت تعبان من السفر ونمت صحيت علي صوت طارق بيقولي اصحي فوزي اصحي فتحت عينيا وبقوله في اي قلي في حد معانا في الاوضه انا كنت نايم لقيت الغطا بيترفع من عليا وبيترمي في الارض قومت عشان اجيبه شوفت ظل ماشي ودخل الحمام شكل الاوضه دي مسكونه… ضحكت وقولتله مفيش حاجه انت اكيد بس بيتهيألك… لكن واحنا بنتكلم سمعت حد بيزعق وصوت عالي بره قومت بسرعه وفتحت الباب كان نزيل بيزعق مع حد من الواضح انه تبع الاداره وكان بيقوله ازاي اتسرق وانا في الفندق دي شطنه وفيها فلوس ناس لو الشنطة دي مرجعتش انا هكلم الشرطه…. وانا واقف عرفت ان الي بيزعق ده اسمه هشام ومعاه اخوه عادل وان هشام اتسرق منه مبلغ كبير… سمعت صوت في عقلي بيقولي عاوز تعرف مين الحرامي ركز في السؤال وانت هتعرف الاجابه غمض عينيك.. غمضت عينيا شوفت عادل بيحط حبايه منوم لاخوه في العصير وبياخد الشنطة وبيخرج بيها للجراج وبيحطها في عربيه…. فتحت عينيا علي الصوت من تاني يلا عرف هشام الحقيقه خليه ينتقم من اخوه.. رديت علي الصوت لا مستحيل اعمل كده.. نزلت الجراج حاولت مخليش حد يشوفني طفشت باب العربيه وجبت منها الشنطة خبطت علي اوضه هشام وسبت قدامها الشنطة..فتح الباب ولما لقي الشنطة قدامه مكنش مصدق نفسه من الفرحة… طبعا اتأكدت ان الممر مفهوش كاميرات رجعت الاوضه ودخلت الحمام ظهرلي تاني في انعكاس المرايا بس المره دي كان وشه اسود وكان غاضب جدا وقلي انت غبي ليه مقولتش لاخوه الحقيقه… قولتله لاني مش هعمل الشر مش هعمل فتنه ما بين اتنين اخوات… ضرب بايديه علي المرايا اتكسرت وانا رجعت لورا وسمعت طارق بيقولي اي الصوت ده افتح يا فوزي انت كويس طيب.. قولتله انا كويس وفتحت الباب بس قبل ما افتح بصيت ورايا لقيت المرايا رجعت زي ما كانت سليمه، خرجت من الحمام وبعد يومين رجعت البيت وخلصت الرحلة لكن لما رجعت لاحظت ان فيه لمه وزحمه ناحيه بيت الاستاذ سليم مدرس التاريخ ولما سألت اتقلي ان بنته ولاء عليها جن عاشق وانهم بيحاولوا يخرجوه من عليها ومحدش قادر عليه… دخلت البيت وسألت ماما قلتلي انا معرفش حاجه عن الموضوع ده اللهم احفظنا يارب..دخلت اوضتي ومن الاجهاد والتعب نمت وشوفت نفسي واقف في ارض جافه وفي نص الارض دي شجره ومربوط فيها واحده بسلاسل لما قربت كانت ولاء جيت اشيل السلاسل دي لكنه ظهر في وشي شكله بشع لدرجه محدش يتخيلها وشه الي مليان شعروعينيه الدمويه بس يوصفوا الخوف والرعب الي بتعيشه البنت… وصحيت بصيت في الساعه كانت 9بليل ونزلت لقيت صوت صراخ جاي من بيت الاستاذ سليم من غير تردد قربت من البيت وخبطت.. فتحتلي الست سميره ودي تبقي مرات الاستاذ سليم لكنها مش ام ولاء لا مرات ابوها… قلتلي نعم مردتش عليها ودخلت.. لقيت الشيخ بيقري قرآن وبيقول العمل مدفون هنا بس احنا لازم نلاقيه غمضت عينيا وانا بسأل نفسي العمل فين فين ظهر قدامي مشهد للست سميره بتشيل بلاطه من أرضية الاوضه وبتحط تحتها كيس… قربت من الشيخ وهمست ليه في ودنه عن مكان العمل هز دماغه وراح ناحيه الارض وخلع البلاطه وطلع الكيس… شوفت الكسره والكره في عين الست سميره طلبت من الشيخ انه يقول للاستاذ سليم عشان وجودها كان هيضر ولاء تاني.. الشيخ قلي انه هيتصرف..الي عرفته ان الاستاذسليم عرف وطلقها. للأسف الاستاذ سليم قال اني انا الي عالجت بنته وفي ظرف يوم بقيت البركه الي بيعالج الناس… والناس كانت تجيلي من كل حته عشان اعالجها لحد ما جيه اليوم الي كنت نايم وحلمت اني واقف في مشرحه وقدامي جثه متغطيه كشفت الجثه وكانت الصدمه لانها جثه جثه……. يتبع الجزء الثالث والاخير
………

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى